إنه آخر الزمان، تحترق كل البلدان، ﻻ نرى سوا النيران، ﻻ نرى سوا الإرهاب والدمار . انتهاك الحرمات ،أصبح الرجال يريدون فتوى من كبار اﻷمه والعلماء، فتوى في شرف قد سلب، وسوف يسلب فتوى في وأد النساء والبنات ،كان ابا لهب يوءدهن من أجل الا يجلبن له العار والآن .. والآن سوف يوءدن برضاهن، من أجل الا يجلبن لأنفسهن العار . هذا غدا حال أمة محمد.
رب العباد يصف لنا الحال في الحساب ،وصفه كان رحيم أرحم من الذي يفعله الضباع المتوحشه .
ماتت أسودك يا أمة محمد ، وبقيت الضباع تحكم بالدمار وبالتخريب بالإرهاب و بالجشع والظلم والطمع، تحكم وهي ناسية شيء اسمه آخر الزمان، وحساب وعقاب، ووقوف أمام رب العباد .
سيسألكم الله بلاد العرب ،بأي ذنبا حرقت ! بأي ذنبا قصفت! بأي ذنبا سلبت ! حلب - عدن - بغداد - تعز .
القدس التي من قديم اﻷزل أغتصبت .
فشكرا لكبارك وشيوخك وعلمائك يا أمة محمد.