في مجتمعي ؟!!!!
-في مجتمعي :يعيش الناس في حالة من الظلم والجوع المطلق ، ولكن ألجمت الأفواه عن الكلام؛وذلك خوفا من حكام الظلم، وتجنب المشاكل، حتى على حساب النفس.
- في مجتمعي : يكبل البريئ ويزج في السجن ،ويبرئ المجرم ليصبح حرا طليقا ؛لكي ينشر سهامه السامه في المجتمع ،دون حساب أو رقابة أو عقاب ،فهو على العكس تماما كريم الأخلاق عند أمثاله من الحكام.
- في مجتمعي : إذا أصدر الشخص ذو الأخلاق الحميدة  سيئة انتشرت، وذاع صيتها ،وتحدث عنها جميع من في المجتمع ،وصارت تملك جل حديثهم عند تجمعم ،ونسيت واندثرت جميع حسناته ،ويكون أول المتحدثين عنه؛ هم من أسدى إليهم معروفا، ونسوا تماما -هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
- في مجتمعي : يصدق الكذاب ،وينال شرف البطولة بجدارة، ويخون الصادق ويكذب برغم العلم أنه هو الصادق ،ولكن كل ذلك من أجل المصالح.
- في مجتمعي : فاضت عيون الأنام بالدموع الخفية،وتظاهرت بالسعادة المطلقة؛ خوفا من المحاسبة.
-في مجتمعي : ممنوع الكلام!
غير الكلام الذي يتماشى مع مايريده الحكام،وإلا صار الشخص مطاردا، وهاربا بقية حياته ،فليحافظ كل فرد على لسانه.
-  في مجتمعي : يأخذ منك مالك ومنزلك وكل شيء رغما عنك، ولابد أن تعطيهم وأنت مبتسما، وإلا أخذت روحك أيضا ،لذا الزم الصمت.
- في مجتمعي : ساد الغش جميع المعاملات، ونال الغشاشون أكبر المناصب، وهم في الحقيقة لا يعرفون إدارتها ،ولا ماهيتها فقط يجلسون على الكراسي ،وتكون الكراسي متضايقة منهم، فهم ليسوا إلا إمعات ينفذون فقط مايملى عليهم من وزرائهم الخائبون، وفي النهاية يتقاضون أعلى الرواتب؛ بسبب جهدهم في الجلوس الخائب.أما من درسوا ونالوا شهادة هذه المهن بنبل وشرف ،وبذلوا جل مجهودهم للحصول على هذه الشهادة فهم؛إما عاطلين عن العمل، وإما يشتغلون حمالين في المتاجر الكبيرة، وإما ممسحوا سيارت.

وااااااااااا خيبتاه على ما يجري في مجتمعي. .........

بقلم الكاتبة الصغيرة :فاطمه عبدالسلام الشبيبي