ابتعد كل البعد عن الأشخاص السيئين فى حياتك، أو ذوي التأثير السيء على حياتك.
فهم مستنفذو ومستنزفو الطاقة أو سارقي الطاقة

لكي تحقق أهدافك وأحلامك هذه الأشياء تحتاج إلى طاقة كبيرة حتى تصل إلى أهدافك،
فأنت تحتاج إلى الكثير من الطاقة العاطفية والذهنية والروحية كي تصل إلى الهدف أو الحلم الذى تسعى إليه.

يمكنك أن تنافس مئة شخص لديهم روح المنافسة والمثابرة ولكن لا تستطيع أن تقوم بذلك مع شخص واحد يقلل من همتك ويستنفذ طاقتك الإيجابية

يجب أن تعلم أن هناك نوعان من العلاقات ، علاقات بناءة وعلاقات هدامة .....

فالعلاقات البناءة : هى العلاقات
التى تلهمك وتحفزك وتخرج أفضل ما فيك وتقف بجانبك دائما حتى تصل لمبتغاك واهدافك.

أما العلاقات الهدامة : هي علاقات مع أشخاص دائمي الإنتقاد لك،
كل ما يفعلونه هو البحث عن عيوبك واستغلال نقاط ضعفك، وأيضا هم الأشخاص الدائمي الشكوى والتذمر .

والأشخاص الذين يقومون بتذكيرك بأخطاء الماضي فهم أيضا من مستنفذو الطاقة.

احترس من هؤلاء فهم خطر على صحتك لأنهم قد يرفعوا ضغط دمك

تذكر: تفاحة واحدة  من الممكن أن تفسد السلة كلها .

شخص سلبي واحد مستنفذ للطاقة من الممكن أن يفسد حياتك كلها.

هناك أشخاص لا تريد الإستغناء عن شخص أو أشخاص معينة لمجرد أنهم لا يستطيعون الإستغناء عنهم أو يخاف أن يفقد أصدقاء له ولكن لا يعلم أنهم سبب سوء حالته وضعف همته. وهناك

تمارين مهمة لحماية طاقتك

* قم بإلصاق لسانك فى سقف الحلق
* تحريك العين يمينا وشمالا
*فى حالة معرفتك بوجود شخص مستفز أو يريد افتعال المشاكل في هذه الحالة قم بوضع ابهام اليد اليسرى في منتصف اليد اليسرى وأغلق اليد بأحكام على هذا الوضع، هذا الوضع يعمل على غلق مسارات طاقتك وتشعر بهدوء أكثر ولا يؤثر فيك
لأي محاولة استفزاز من الطرف الآخر

وهذه التمارين تصلح بشكل رائع مع الزوجين لو أحد الأطراف يعاني من العصبية الزائدة والنقاش الحاد
ولذلك أنصح كل شخص يريد أن يتفوق بالإبتعاد عن كل شيء سلبي يؤثر فيه أو في نشاطاته اليومية
وكن شخص إيجابي في جميع نواحي الحياة

#وائل عبد الواحد القريشي

تابع القراءة ..

في مجتمعي ؟!!!!
-في مجتمعي :يعيش الناس في حالة من الظلم والجوع المطلق ، ولكن ألجمت الأفواه عن الكلام؛وذلك خوفا من حكام الظلم، وتجنب المشاكل، حتى على حساب النفس.
- في مجتمعي : يكبل البريئ ويزج في السجن ،ويبرئ المجرم ليصبح حرا طليقا ؛لكي ينشر سهامه السامه في المجتمع ،دون حساب أو رقابة أو عقاب ،فهو على العكس تماما كريم الأخلاق عند أمثاله من الحكام.
- في مجتمعي : إذا أصدر الشخص ذو الأخلاق الحميدة  سيئة انتشرت، وذاع صيتها ،وتحدث عنها جميع من في المجتمع ،وصارت تملك جل حديثهم عند تجمعم ،ونسيت واندثرت جميع حسناته ،ويكون أول المتحدثين عنه؛ هم من أسدى إليهم معروفا، ونسوا تماما -هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
- في مجتمعي : يصدق الكذاب ،وينال شرف البطولة بجدارة، ويخون الصادق ويكذب برغم العلم أنه هو الصادق ،ولكن كل ذلك من أجل المصالح.
- في مجتمعي : فاضت عيون الأنام بالدموع الخفية،وتظاهرت بالسعادة المطلقة؛ خوفا من المحاسبة.
-في مجتمعي : ممنوع الكلام!
غير الكلام الذي يتماشى مع مايريده الحكام،وإلا صار الشخص مطاردا، وهاربا بقية حياته ،فليحافظ كل فرد على لسانه.
-  في مجتمعي : يأخذ منك مالك ومنزلك وكل شيء رغما عنك، ولابد أن تعطيهم وأنت مبتسما، وإلا أخذت روحك أيضا ،لذا الزم الصمت.
- في مجتمعي : ساد الغش جميع المعاملات، ونال الغشاشون أكبر المناصب، وهم في الحقيقة لا يعرفون إدارتها ،ولا ماهيتها فقط يجلسون على الكراسي ،وتكون الكراسي متضايقة منهم، فهم ليسوا إلا إمعات ينفذون فقط مايملى عليهم من وزرائهم الخائبون، وفي النهاية يتقاضون أعلى الرواتب؛ بسبب جهدهم في الجلوس الخائب.أما من درسوا ونالوا شهادة هذه المهن بنبل وشرف ،وبذلوا جل مجهودهم للحصول على هذه الشهادة فهم؛إما عاطلين عن العمل، وإما يشتغلون حمالين في المتاجر الكبيرة، وإما ممسحوا سيارت.

وااااااااااا خيبتاه على ما يجري في مجتمعي. .........

بقلم الكاتبة الصغيرة :فاطمه عبدالسلام الشبيبي

تابع القراءة ..


"الإنسان دائما خطاء ، يعاني من نقص ، لم يخلقه الله كاملا و لله الحكمة في ذلك ، و يقال دائما ان لا كامل سوى الله ، لكن كل ذلك لا يعني بأن الإنسان بطبيعته لا يسعى للكمال !
دعك من المنطق قليلا ، تخيل بانك تفعل ما تريد ، تملك النفوذ و المال ، تملك ما يشعرك بالإكتفاء ، ستكون حياتك مثاليه كاملة بلا نقص ، أليس كذلك ؟
- لا أنت مخطئ ، لماذا ؟
بالحديث عن المنطق ستجد الإنسان لا تفنى رغباته
اليوم سيتمنى شيئا ، فإن تحقق سيتمنى غيره .. والخ
إنها ببساطة عقدة النقص و تعني عدم الإكتفاء بالوصول لمرحلة معينة بل السعي وراء الإكتمال لتغطية ذلك النقص اللامنتهي .
فالعلاقة هنا بين الكمال والنقص نسبية ، فكلما زاد النقص أبتعد الكمال ، أقول أنا في وصف طبيعتي البشرية في الحياة ، بأنني لست كامل ، بل أنا الكمال أحارب النقص .
و معنى ذلك هو تفسير للحرب التي تدور بين الكمال و النقص في آن واحد ، فحياة الإنسان بكل ما يملأها من مشاعر و أحداث و ظروف و متغيرات ، تكون كالحرب ، فيكون دائما يعاني من النقص و سوف يسعى للكمال و لن يصل !
مثال على ذلك ، طالب في المدرسة درجاته لا تقل عن 90 و لكن هناك طالب آخر لا يقل عن 100
فالطالب الأول سيسعى للإطاحه بالآخر و الحصول على درجات أكبر، فإن إكتملت مهمته و حصل عليها
لن يتوقف الأمر هناك بل سيبقى دائما يسعى للأكثر فالأكثر و لن يصل للكمال.
- الخلاصة من ذلك هو الإقتناع بأنك مخلوق لست كامل لكنك دائما تسعى له لكي تخفف معاناتك من النقص .

تابع القراءة ..

انتشرت تجارة الأطفال رواجًا على الحدود اليمنية السعودية، حيث يتم استغلال أولئك الأطفال فى أعمال غير شرعية كالتجارة وتهريب القات و تهريب المخدرات و التسول فى شوارع المملكة

و هناك تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسيف) أعدته بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية اليمنية، على ضرورة أن تضع اليمن حدًا لتجارة الأطفال فيها وإيجاد حلول جذرية تحول دون تهريبهم إلى السعودية، والتى تعد المتضرر الرئيس على المستويات الاجتماعية والاقتصادية، لافتاً إلى أن تجارة الأطفال فى اليمن تجرى بموافقة من الآباء تصل نسبتها إلى 8ر81 %، لكن 3ر95 % تتم دون رغبة الأطفال أنفسهم.

وأوضح أن عملية تهريب الأطفال فى محافظتين يمنيتين محاذيتين للمملكة هما حجة والمحويت، منوها إلى أنه وبالرغم من أن القانون اليمنى يعرف الطفولة بمن هو دون الثامنة عشرة، إلا أن اليونيسيف اختارت أن تجرى دراستها على من هم دون 15 عامًا، عملاً بالتطبيقات الحالية لقانون الطفل العالمى.

وأوصى التقرير بتشجيع التعاون بين الدول المعنية لتحسين الأداء الأمنى لمحاربة تجارة الأطفال، والاستغلال، وإبرام اتفاقية تعاون بين اليمن والدول المقصودة بالهجرة كشرط مسبق لإعادة ترحيل الأطفال، والشروع بإعادة النظر فى القوانين الوطنية المتعلقة بحقوق الطفل لملاءمتها مع معايير التشريعات الدولية، ودعم برامج التنمية الاقتصادية فى الأقاليم

وهناك الكثير من القصص الذي تحكى عن واقع الأطفال الذي تمت المتاجره بهم  ومن ضمن هذا القصص قصه حصلت لمغترب يمني

يقول فيها نزلت  إلى الشارع ولم يكن صعبا الوصول إلى طفل متسول فهو الذي يركض نحوك ما أن يرى يد تمتد ترفرف بها ورقة من عشرة ريالات، اقترب وبانت معالمه الحزينة وجه يحطمه التعب ولا بريق طفولة في عينيه وخدوده الخشنة ويده بها جروح واضحة،

سألته وأنا أمسك طرف الورقة النقدية :"أنت من وين (أين)؟" قال "أنا جيزاني" قلت :"لا أنت من اليمن صح؟" قال "ايوة (نعم)"، طلبت أن يتوقف لأعطيه ملابس معي فنظر طويلا في وجهي وداخل السيارة ثم هز رأسه بالإيجاب.

  المنطقة التي كان يتسول بها هي تقاطع طريق العليا العام مع موسى بن نصير (في الوسط التجاري)، توقفت حتى قدم سألته وأنا أناوله الملابس "كيف وصلت المملكة؟"، قال :"مع واحد قريبي مشينا إلى أبو عريش وهناك أخذنا مهرب إلى أطراف الرياض قبل نقطة التفتيش نزلنا هناك ومشينا لين الرياض"، سألت "كم يوم هذه الرحلة؟"، قال "10 أيام"، سألت "هذا بعد الحرب في صعدة؟" قال "لا قبلها ما أقدر أرجع الآن من يطلع من البلاد (اليمن) ما يقدر يدخل لها مرة ثانية الحدود يقولون صارت صعبة مرة"، قلت له "من قال لك إنك لا تستطيع العودة لليمن وإن الحدود صعبة ولا تستطيع العودة لمشاهدة أهلك؟ من يكذب عليك ويقول لك ذلك؟" نظر لي طويلا ينتظر أن أكمل حديثي وقد ارتبك من كلامي وقال "قرايبي يقولون لي كذا"، فقلت له "لأنك تحضر لهم المال لا يريدونك أن تعود لأهلك إنهم يستغلونك ويخدعونك".   لحظة صمت تأملت فيها وجهه المسكين وعينه التي تغالب دمعه وسألته "هل تسمع عن أطفال يخطفون؟ هل أنت مخطوف؟ هل هناك عصابات تخطف الأطفال للتسول؟" خاف الصبي مني وقال "أنت شرطي؟؟ أنا لازم أمشي"، عرضت عليه خمسين ريالا إذا استمر في الحديث فوافق وقال "أنا أتيت مع قريب لي لكني أعرف أن فيه ناس يخطفون أولاد من القرى في اليمن ويجيبونهم السعودية في الرياض أبها وجدة يشحذون، وينامون في عزب لهم (غرف خاصة بهم)" سألت :"هل يستغلونهم؟"، فلم يفهم سؤالي فقال:"ايوة يشغلونهم في شوارع محددة ويأخذونهم في الليل"، سالت:"أنت وين تنام؟ وكم دخلك في اليوم" فقال "مسجد قريب من هنا أنام فيه، واعمل في اليوم 200 ريال ومرة جبت 500 ريال".

وهذا من الأمثلة البسيطه الذي يعاني منها الطفل اليمني المتاجر به

تابع القراءة ..

وأصبحنا نعيش في شبه غابه  مليئه بأشجار يابسه ونباتات ضاره قد تخلق لنا الاكتئاب و قد نتعثر باشواكها.... ولكن علينا أن نتجاهل  مايحدث لنا ونحاول النظر يمينا و شمالا وننظر لتلك (الزهور) التي  تجذب القلوب التي تزرع الابتسامه التي  تبعث الأماني، ونمشي بخطوات (متفائله)
حاملين رائحه طيبه وهبتنا إياها تلك  (الزهور)

*بين التجاهل و التفائل..
¡بدايه نجاح¡.
*وبين النظر للإيجابي ..
¡مسيرة نجاح¡.

#كيبورد_عصفوري

تابع القراءة ..

قصيدة للطالبة أسماء الآغا
الزيارات:

Unknown | 1:06 ص |

كيف نرسو؟!
والسكون غدا فينا بين بين
نلعن الحب ونمضي
كل يوم ..كل ليلة
كل لحظة نهفو إليه
وتئن النفس جوعا
ونضمر لليل ليل
والحق أننا شلل
الحق انا شتت
الحق اننا بين بين
كل جميل في القصيد
ينشأ
والحقيقة في داخلنا غي
كم تبرمنا.. جحدنا..انكرنا ان لنفوسنا فئ
كل يوم نقتل فين األف عصفور وعصفور
ونبقى دون شي
باخ بعد خمسين عام من وفاته
رمم الموسيقى ونحن ننشد
من زفراتنا لحن أبي
كل القصائد فجة
كل أغانينا حزن
حيارى نفتش عنا
ولا نعرف أن تهنا بين بين
نلعن السبت والمجوس
ونرفض أن نقوم لله ليل
اين نحن؟
كيف تهنا؟
كيف صرنا فجأة غرقى اليم
أضحى الفؤاد ممزقا
والجسددون رأس
والنهار صار ليل
ونحن نسأل ونلعن
ونكرر الهذر قولا ونقبع
في زنزانتنا ليل وصيف
نكبح الأماني فينا وننشد
من زفراتنا لحن ابي
        ............
نحن قوم القيل والقال
نحن في ديدن الرقاد
احفاد بلقيس وأروى
ومن ثمود وعاد نحن الفجار
من كل الأساطير اتفقنا
اننا نشبه طائر الواق واق
ولقيصر الروم وكسرى صرنا عباد
لاتقل انا وانا ونحن لموائدهم ذباب
دمائنا لهم حلال ككأس خمر وترياق داء ودواء
وعلى اشلاء جثثنا ومن عظامنا بنوا قصور وتباب
وارضنا لكلاب صيدهم صارت متاع وضياع
اججوا الحقد فينا
وصار الحب رماد
ونحن نطأطأ الرأس ونقول سمعا وامرا مطاع
ماذا نحن غير هول
وفي داخلنا نار
وتاريخنا رياء
صرنا غثاء على غثاء
نشترى كقطع وفقط نباع
وان صحونا او تمردنا
أضحى قولنا هذر ونباح
هذي حقيقتنا .. وان صرنا على انفسنا وبال وبلاء
كل شيء نفسده..
كل شيء نخسره..
حتى الحب نفشل فيه
ونقاد للحرب بكل غباء
اتفقنا ان السياسة لعبة ملعونة
بلاء وبلاء وبلاء
فقررنا حينها عجنها في خبز الجياع
في طوابير الصباح
في قوارير الدواء
في ادمغة الطلاب وصفحات الكتب
وغرسناها في الارض في النسل في الدين في الماء والهواء والضياء
لا.. لا تزعموا ان قولي هواء
والغريب اننا نعلم هذا
ونتخيل اننا غدا قد نطير في الهواء..!
.................
ايها الشعب تمرد .. ثر .. اصطف
أعطس الساسة
تقيأ كل ن ظن نفسه إله
اشعل الحب شمعة
وانفض من على الثوب الرماد
اترك العكاز ولا تبقى كسيحا ومعاق
قم تحرك وهيأ الفم للابتسام
الشعب امسى يأئسا .. بأئسا
والطفل يسبقنا للفواق
ماذا سنكون ان توقفنا ؟!
غير مجلد للحزن يكتب ويقرأ ثم يباع
كفى بربكم ..
اني تمزقت واكره من قولي ان اعيد كل ما قد قيل وقال .......
أسماء الآغا
3تشرين الثاني 2015
20 محرم 1437

تابع القراءة ..

#على_سلم_المصالح :-  #عماد_نادر
- منذ أن عرف الإنسان الحياة ، كانت أطماعه و رغباته هي أولوياته في الحياة ، و ربما تكون تلك مصلحة مشتركة أو فردية ، لكن الأنانية بحد ذاتها تعتبر مظهر من مظاهر التخلف ، أعتاد عليها الجميع ، و غطاها بالنفاق ، والمحير في الأمر أنك قد تجد من لا يتفرقون يتفرقون لأجل المصالح فقط !!
أصبحت القضايا السياسية في الوقت الحالي أكثر غباوة عن السابق ، بالرغم من حنكة الساسة ، لكن تبقى تصرفاتهم تعبر عن "أطفال يملكون النفوذ"
و هل النفوذ إن كان بيد طفل ينفع ! أعتقد لا
من الغباءات السياسية في الوقت الحالي ، هو مسرحية "نتقاسم ، ونسكتكم بفلوس " التي يستعرضونها يوميا علينا .
لا أحد ينكر فضل قوات دول التحالف في المساهمة في حرب الإنتصار في عدن و الجنوب ، لكن المحير في الأمر هو لماذا "حاميها،حراميها" ؟
أن تكون أنت من أول المساهمين في إشعال الحرب و تقوية نفوذ العدو و فك رباط القيد عنه ، و أن تكون بنفس الوقت أنت الذي سيحمي الأرض من هذا العدو ، كل ذلك تناقض غبي يتم التعامل به مع الفئة الغالبة العاطفية التي تصدق كل شيء .
لكن يبقى السؤال الدائم ، هل نحن شعب أجاد العاطفة ، أم الغباء ، أم التخلف ؟
أن تكون هناك قوة أمنيه تابعة للدولة لكنها متفرقة و تقدم الولاء و التبعية لقادة دون الدولة ، و أن تكون لغة التفاهم بين الدولة و الدولة هي الرصاص ، أن تستباح الدماء و تسترخص في كل الأماكن ، أن تكون كمواطن تفتقد لكل أساسيات العيش لكنك تبقى خاضع .. كل ذلك هو عبارة عن مسرحية غبية أقاموها علينا و نحن ضحكنا بلا توقف حتى صار الموت أقرب مننا من الحياة .
و كما أقول دائما ، أن الساسة ليست لديهم مشكلة مع الرصاص ، بل مع الحبر ، لذلك قاموا بالأستيلاء على وسائل الإعلام للقيام بجرائمهم دون خوف !
و لم يكن متوقعا ، أن تكون عدن كحالها هذا ، تبعيات عسكرية ، تفرقات دينية ، و عبث دائم ، هي خطة ممنهجة ، لطمس معالم المدينة و هدم آثارها ، بقيادة تيار ديني و سياسي أراد البقاء وحيدا بلا شراكة أو تنافس ، و من مجريات تلك الخطة ، العبث و تغيير أئمة المساجد و هدم مسجد الحامد لبناء سوق تجاري ، و محاولة الإقتتال على المطار ، و إخضاع المدينة لحكم ديني قبل أن يكون سياسي و الخ ..
و قي إستعراض قضية المطار ، كان الخلاف واضحا بين الإمارات ، و الشرعية على خلفية إيرادات المطار المالية ، و كالعادة ، عندما يكون الأمر عبارة عن مال أو مصلحة ، ترى الرصاص أسرع من التفكير بمنطقية ، و كل تلك الخلافات كان لها العائد السيء على المواطنين في عدن  التي أصبحت قرية بمواردها و سكانها و حكامها ..!
فهل آن لنا أن نعيش !!

تابع القراءة ..